Tuesday, February 3, 2009

رمضان مبروك .. الخ

: لما شفت اعلان فيلم رمضان مبروك .. الخ , لقيت هنيدي بيزعق وبيقول
مدرسه صفا .. مدرسه انتباه
نفس النبره المسرسعه اللي تميز بيها هنيدي .. واللي كانت السبب في صعود نجمة .. لكن حسيت انه بيقولها باحساس تاني .. احساس الشخصية القوية .. وهو ده اللي شدني اشوف الفيلم .. اشوف هل الدراما فعلا مديالو القوة دي .. ولا مجرد زعيق .. وخلاص
بوستر الفيلم الأولاني .. بوستر نجم .. صورة فيها هنيدي وهو بيؤدي شخصية رمضان مبروك .. الخ , وراكب عجلة وحاطط راديو قدامه على العجلة .. للحظة لقيتني ابتسمت .. قلت انه عامل شخصية من الطراز القديم
وانا باحب الناس دول

البوستر التاني .. عبارة عن مجموعة صور للممثلين بتوع الفيلم وهم قاعدين على الدكك .. وقدامهم هنيدي ماسك عصايا .. دليل تاني على قوة شخصيتة
لكن هل الدراما فعلا مكتوبة بالاسلوب اللي يخليه يبقى بالقوة دي؟؟؟؟
----
القصة والسيناريو والحوار .. لـ يوسف معاطي .. وهو كاتب ساخر انا باحس انه مصري معاصر قوي .. يعني لو بصينا على افلامه اللي عملها نلاقيها فيها طابع مصري مميز .. ومن وجهة نظري .. احسن فيلم عملو كان فيلم السفارة في العمارة .. واعتقد ان حالة الفنتازيا اللي فيه كانت مكتوبة حلو على الورق قبل ما يتدخل عادل امام بالاضافة .. واللي قللت من مستوى الفيلم الى حد ما
نرجع لفيلمنا .. رمضان مبروك .. الخ , الفيلم قايم على كواليس التعليم .. خصوصا لما يكون اللي بيتعلمو مش فارق معاهم تعليم ولا دياولو .. ودي نقطة ايجابية تتحسب للسيناريست .. خاصة ان مافيش حد تناول التعليم المدرسي باسلوب ساخر
الفيلم كان شغال حلو قوي لغاية قبل الاستراحه .. كوميديا مواقف حلوة وإيقاع سريع .. لكن في الجزء التاني .. حاسس ان اللي حصل عكس ده .. زي مايكونو القائمين على الفيلم اعتقدو ان مدام نص الفيلم الاولاني حلو .. يبقى طلسق وعُك وربك يفُك .. وكأن مافيش حد هياخد بالو من الاخطاء الغير ممنطقه في الفيلم
يعني مثلا اللي شاف الفيلم ممكن يتفق معايا في الكام حاجه اللي هقولها
أول حاجه .. مش من المنطق خالص ان يحصل قصة حب بين الاستاذ الريفي القديم الطراز .. وبين مغنية بتغني أي كلام .. اللهم لو تم اضافة مشهد بسيط جدا جدا .. ممكن يكون مثلا لما رمضان بيخرج مع نجلاء وبيتمشو عالكورنيش وياكلو دره .. كان ممكن يقعدو على أي جنب عالنيل ويحصل الحوار ده
رمضان : عارفة .. مصر دي حلوه قوي
نجلاء : انا عشان باحب مصر مش عايزه امشي وارجع بيروت
رمضان : طب معلش يعني .. هو انتي ايه اللي خلاكي تيجي مصر .. مانتي كنتي ممكن تغني في بيروت برضه !؟
نجلاء : بس في بيروت مش هقدر اغني بنفس قوة الاغاني اللي هبتدي بيها في مصر
رمضان : قوة ايه واغاني ايه .. هو اللي انتي بتغنيه ده ليه لازمة من اصلو !؟
نجلاء : انا عارفة ان اللي باغنية مالوش لازمة
رمضان : طب مادمتي عارفة كده كويس .. بتغنيه ليه ؟؟
نجلاء : عشان اتعرف واقدر اختار الاغاني اللي تعجبني
رمضان : طب وايه اللي يعجبك ؟؟
نجلاء : نفسي اعمل حاجه زي ام كلثوم - وتقوم بغناء مقطع من اغنية أعطني حريتي اطلق يدي
رمضان : الله الله .. وايه كمان
نجلاء : - تقوم بغناء اغنية أعطني الناي وغني
رمضان : هو كللو أعطني أعطني .. مافيش حاجه خُد !!؟؟
نجلاء : - تقوم بغناء خدني في حنانك خدني .. عن العيون وابعدني
ينظر لها رمضان وهو مبتسم .. فتبادلة نجلاء الابتسام على استحياء
رمضان : نجلاء .. انا شكلي باحبك
ساعتها لو كان حصل ايه .. المشاهدين كانو هيتعاطفو مع قصة الحب دي ويشجعوها ويبقو مقتنعين فعلا ان المطربة مش شخصية وحشه .. وانها عايزه تغير من نفسها للأحسن
في برضة مشهد لو كان اتكتب صح .. كان هيوصل للجمهور بقوة مالهاش حل .. اللي هو المشهد اللي بيبقى الطلبة ولاد الوزراء عملو الحادثه ومصابين في المستشفى .. لما بيروحلهم رمضان .. ماكانش ليه لازمة ان ام واحد منهم تقول انهم طلبوك وعايزين يشوفوك انت بالذات يا استاذ رمضان .. وكانت هتبقى أوقع لو هو جه من نفسه - حتى بعد اللي عملوه فيه - عشان يتطمن عليهم .. وبمجرد ما يدخل عليهم وهم في اوضتهم في المستشفى .. هم يستغربو ويبصو لبعض .. ويحصل مشهد قريب من ده
رمضان : ايه .. مستغربين ليه !؟
طالب 1 : انت !!!!!؟؟؟؟؟
رمضان : اسمها حضرتك يا حمار
طالب 2 : - بلهجة متهكمة وساخره - طبعا حضرتك .. جاي تشمت فينا
رمضان : - وهو يقترب منه ويقف مجاورا لسريرة - طب وايه لازمة حضرتك مادمت بتشمني بالمستغطي
طالب 3 : امال جاي ليه ؟؟
رمضان : جاي عشان اتطمن عليكم .. اوعو تكونو فاكرين اني باكرهكم بعد اللي عملتوه .. انتو صعبتو علي
طالب 2 : صعبنا عليك !!؟
رمضان : ايوه يا واد صعبتو علي .. انتو اتولدتو لقيتو كل حاجه بتجيلكم عالجاهز .. مابصيتوش على النعمة اللي انتو فيها وقلتو الحمدلله .. سبتو نفسكو للهيبه والهيلمان بتاع اهاليكو .. ولازم تلاقو نفسكو
طالب 3 : نلاقي نفسنا .. احنا ضعنا من زمان
طالب 1 : وضياعنا ده هو اللي خلانا نبقى وحشين
رمضان : مين قال انكم وحشين ؟؟
جميع الطلبة ينظروب لبعضهم ويبدو عليهم الدهشة
رمضان : هحكيلكو حكاية - يجذب كرسي ويجلس عليه - زمان لما كنت في عمركم .. كنت واد لبط اكتر منكم .. باعمل مشاكل مع كل المدرسين .. وكان في مدرس بتاع لغة عربية .. الله يمسيه بالخير .. كنت مطلع عينه .. وفي يوم رجعت البيت لقيت امي بتعيط .. في ايه يامه .. ابوك مات يارمضان .. كنا غلابة ماحيلتناش لا طين ولا بهايم .. كان لازم اسيب المدرسه واشتغل لاجل اساعد امي .. لغاية ماجه المدرس بتاع العربي .. قال لامي انه من النهارده في مقام ابويا .. وماتشيليش هم يا ام رمضان .. ابنك مصاريف مدرسته عندي .. ولو احتجتو أي فلوس انا في الخدمة .. كان راجل طيب .. عرفته على حقيقته .. ومن ساعتها وانا حبيت اللغة العربيه .. وحبيت إلقاء الشعر والخطابه كمان
ويرجع المشهد يكمل زي ماهو بيحصل .. خصوصا وإن سيكولوجية الشخصيات دي مش زي الناس اللي من الطبقه المتوسطه .. لو غلطو في حق حد ممكن يعتذرولو .. لأ .. الناس دي بتبقى شايفه انها ممكن تدوس على رقاب البشر بجد
وبعدين الكام جملة دول لو كانو فعلا اتعملو .. كانو هيبقو مبررين لمشهد النهاية .. المشهد اللي برضه مالوش أي محل من الاعراب واللي بتروح فيه نجلاء لبلد رمضان .. لأنه مش منطقي انها تعرف بيته في الارياف .. غير لو حد ساعدها .. وكان ساعتها هيبقى اللي ساعدها هم نفس الطلبة اللي رمضان ساعدهم .. خصوصا إن ابن وزير التربيه والتعليم راح هناك في اول الفيلم
وكمان غير منطقي ان شوقي مدير اعمال نجلاء يبقى شخصية سلبيه قوي كده ويتم طرده من انه يلم النقطة اللي بتترمي عليها في حفلاتها .. ولو كان اتعمل مشهد قد نص دقيقه يبان فيه طمع شوقي ورغبته مثلا في ان نص النقطة او ربعها تكون ليه باعتباره مدير اعمالها .. وبكده يبقى نجلاء هتشتغل فترة أطول في الكباريهات والاغاني اللي مالهاش لازمة .. في الوقت اللي رمضان مش عايزها تشتغل اصلا .. ساعتها كان هيبقى مبرر ان شوقي يعمل اللي عملو
وغير كده في غلطات تانيه برضه مش عارف ازاي تاهت عن عيون اللي عملو الفيلم .. حاجات بسيطه قوي قوي قوي .. لو كانت اتعملت صح .. كانت هتقول بلاوي
القصة والسيناريو والحوار .. سبعة من عشره
والسبعة دول .. عشان الكام موقف اللي في نُص الفيلم الأولاني
-----
التمثيل .. الفيلم ده فيه حاجه غريبه مش فاهمها .. يعني عادة بيقال ان بطل النوعية دي من الافلام هو الممثل النجم .. لكن في الفيلم ده كان في ظهور لناس .. واختفاء لناس .. وعشان افسر اكتر .. يبقى لازم اتكلم عن كل واحد

محمد هنيدي .. بيعمل في الفيلم ده تركيبه جديده عليه .. تركيبه حلوة .. اللي هي شخصية المدرس ذو الشخصية القوية .. وده يتحسب ليه .. خصوصا انه من أول ما عمل أفلام وهو بيطلع الشخص المغلوب على أمره واللي بيلجأ للصراخ والصويت بنبرة الصوت المسرسعه .. هو صحيح في الفيلم هنا برضه بيظهر في الحالة دي في اجزاء بسيطه .. زي جزئية لما راح لبيت وزير الداخليه .. بس رجع ومسك الشخصية تاني
هنيدي .. تمانيه ونص من عشرة
-
سيرين عبد النور .. بتؤكد بما لا يدع مجال للشك .. ان البطولة النسائيه في افلام هنيدي بتكون مالهاش لازمة .. خصوصا وان امكانيات سيرين عبد النور التمثيليه محدوده جدا جدا .. والغنائيه كمان .. دي طول الفيلم ما كانتش بتغني غير اغنية واحده بس واللي اغنية .. باللغة العربيه الفصحى .. استيقظ وركز واصحى .. ومافيش ولا غنوة لايف
لكن واحقاق للحق .. كانت بتراعي على قد ماتقدر انها تنفذ توجيهات فريق العمل .. وماحصلش منها أي لجوء للإغراء او كشف جسمها .. بالرغم من انها بتعمل الشخصية المقابله لشخصية هيفاء وهبي في الواقع
سيرين عبد النور .. كفاية عليكي بدايتك مع هنيدي
-
ليلى طاهر .. فرحت جدا لما شفت صورتك عالبوستر .. وفرحتي زادت بعد ما شفت الفيلم
ليلى طاهر .. عشره من عشرة
-
مجموعة الطلبة .. الحقيقة مش عارف اساميهم كلهم .. والحقيقه هم ماكانوش حلوين قوي .. وبالذات اللي كان عامل دور ابن وزير التربيه والتعليم .. دمه تقيل شويه وكلامه انجلش بلكنة زنوج أمريكا .. وده كان عامل حالة مش ظريفة للناس .. والتاني اللي كان عامل ابن وزير الداخلية .. برضه ما كانش بالقوة اللي هي
انما في واد باتنبأ انه هيبقى مضحك جديد .. اعتقد اسمه أمير المصري .. وهتلاقوه قاعد في الدكه اللي ورا ليلى طاهر في البوستر التاني .. اللي حاطط ايده على خده
الواد ده بيرمي افية حلو قوي قوي قوي قدام هنيدي .. وفي أول ظهور ليه .. ودي قمة الصعوبة .. انك في اول ظهور ليك ترمي افيه قدام بطل الفيلم اللي بقالو قد نص ساعة رايح جاي بيضحك الناس
أمير المصري .. تسعه من عشرة
-
عزت ابو عوف .. لطفي لبيب .. مظهر ابو النجا .. محمد شرف .. حسن عبد الفتاح
ضياء المرغني .. ادوارد .. يوسف عيد .. جمال اسماعيل
لجأو لمنطق .. خليك كاركتر .. تشتغل أكتر واكتر
------
الموسيقا التصويرية .. لـ عمرو اسماعيل .. والحقيقة انا اكتشفت حاجه بيعملها عمرو ماكنتش واخد بالي منها .. عمرو بيبقى عايز المشاهد يعيش حالة الممثل أو الشخصيه في أثناء ما الموسيقا بتشتغل .. يعني في اول ظهور قوي للموسيقا التصويرية .. في مشهد الطلبة وهم بيعملو أمريكاني بالعربيات وبيلعبو بالموتوسيكلات .. لقيتني عايز اقوم اتنطط زيهم .. وحسيتني باعمل امريكاني بكرسي السينما اللي كنت قاعد عليه كمان
طبعا عمرو عمل حالة حلوة في باقي الفيلم .. خاصة في اول الفيلم في مشاهد الريف او القريه اللي كان فيها رمضان .. وعمل تقديمه بنت لذينا لهنيدي في أول ظهور ليه
بس يعيبه حاجه صغنونه قوي .. هي مش عيب قد مانا بيتهيالي هو ماخدش باله منها
واللي هي ارتفاع صوت الموسيقا التصويرية شويه في مشهد رمضان وهو بيتخانق مع ضميره .. خاصة ان الصوت اللي اتركب على الضمير كان صوت أجش .. وكان في ضحك في الصاله .. وبالتالي كل الحاجات دي أثرت سلبيا عالمشهد والواحد مافهمش ولا جمله من اللي اتقالت
عمرو اسماعيل .. تسعه من عشرة
------
التصوير .. لـ إيهاب محمد علي .. وعمل حاجتين .. حاجه حلوة تتحسب ليه .. وحاجه تانيه تتحسب عليه .. اللي يتحسب ليه .. انه لم ينساق لتصوير المؤخرات والصدور في مشاهد غناء سيرين عبد النور .. وكل الكلوزات اللي كان بيعملها كانت بتبقى على وشها وكتافها .. وده معناه انه ممكن المصور يوصل بالمشاهد لحالة الامتاع من غير ما يحصل زي ما لجأ جلال الذكي مدير تصوير فيلم كباريه
وتميز برضه ايهاب بحالة الاضاءة اللي عملها في الفيلم .. خصوصا مشاهد رمضان في الاوضة اللي خدها في القاهرة عالسطوح .. ومشهد خروج رمضان من المسجد هو والشخصية اللي كان بيؤديها جمال اسماعيل ولو اني مش فاكر اسمه في الفيلم كان ايه
اللي يتحسب عليه بقى .. انه ما استغلش طبيعة الريف وخدلو كام لقطة كده يظهرو حلاوة الريف وبساطة اهل الريف .. واعتقد انه لو كان عمل كده وكان خد كام لقطه برضه للقاهرة والزحمة والدربكه اللي فيها .. كان هيوصل بالمشاهد انه يعيش حالة البساطة اللي بيعيشوها اهل الريف .. وانبهارهم بالقاهرة وبأضواء المدينة
كمان في حاجه لاحظتها بس مش عارف هل ده صح ولا غلط .. تقريبا كان في اغنية في آخر الفيلم .. متصورة في قرية رمضان وهو بيسلم عالوزير وفيها استعراض من طلبة المدرسه الخاصه .. هو بغض النظر ان الاغنية دي ما ظهرتش للنور واتقفل الفيلم عليها قبل ما تتعمل اصلا .. وبغض النظر انها مالهاش مبرر درامي ومالهاش أي تأثير غير انها تعمل حالة نشوة عند المشاهد في آخر الفيلم .. بس بيتهيألي لو كان تم استبدالها باغنية واستعراض يوضح حلاوة الريف وان البساطه مطلوبه في كل حاجه حتى في التعليم .. كانت هتبقى قفله ولا اروع
التصوير .. تمانيه ونص من عشره
------
الديكور .. لـ سامر الجمال .. واعتقد ان رصيده السينمائي حوالي تلات او اربع افلام .. اللي هي افلام حالة حب .. و أحلام عمرنا .. و الحاسه السابعة
وبجد بجد .. الراجل ده هايل قوي .. يعني عامل شوية لوكيشنز زي مابيقول الكتاب .. بيت رمضان في الريف .. وبيت رمضان برضه بس في القاهرة .. والجناح بتاع المطربة نجلاء وجدي في الفندق وبعدين شقتها لما بيتجوزها رمضان .. واكتر ديكور عجبني بقى .. كان ديكور بيت مظهر ابو النجا لما رمضان بيروحلو
الديكور .. عشره من عشرة
------
المونتاج .. لـ معتز الكاتب .. وهو عنده خبرة حلوه قوي في الشغل الكوميدي .. وبيعرف يظبط الايقاع بناءا على أداء الممثلين في المشهد .. وده بان حلو قوي قوي قوي في النص الأولاني من الفيلم .. شوية تقطيعات حلوة وفي منتهى خفة الدم
لكن جه في النص التاني .. ولقى نفسه حيص بيص .. خصوصا ان زي ماقلت الجزء التاني من الفيلم مش معمول كما ينبغي .. بس والله اعلم .. اعتقد ان في شغل اتمنتج كتير بس لحساب ناس معينين في الفيلم .. وبالتالي الايقاع هرب
المونتاج .. تمانية من عشرة
------
الاخراج .. لـ وائل احسان .. وهو في الاساس مخرج تلفزيون وبرامج تلفزيونية قبل ما يدخل مجال الاخراج السينمائي في فيلم اللمبي .. وبعد كده اللي بالي بالك .. وتعاقبت الافلام والتجارب عليه لغاية ما استقر وعمل آخر تلات أفلام مع هنيدي .. يعني تقريبا فهمو بعض خلاص
وده كان باين في طريقة توجيه هنيدي في الفيلم .. ابتداءا من اللهجة الفلاحي واللي اتلخبط في الاول فيها واتكلمها صعيدي - في مشهد القلة وهو بيتكلم مع امه - ولغاية المشهد اللي بيغني فيه اغنية القمر لـ عبد الحليم حافظ .. واللي من وجهة نظري عبقري .. لأن هنيدي في المشهد ده تقمص شخصية حليم من وجهة نظر رمضان المدرس البسيط .. مش من وجهة نظر هنيدي اللي عايز يعمل شغل كوميدي
كمان يحسب ليه انه ما استهسلش ولجأ لإخراج أغاني سيرين في الفيلم بطريقة الفيديو كليب المبتذل .. زي ماعمل سامح عبد العزيز في فيلم كبارية .. وده إن دل على شيء .. بيدل على ان وائل مخرج واعي ومش عايز يلجأ لشوية إغراء عشان يحلّي الفيلم او البضاعة بتاعته
أكتر حاجه بقى ماعجبتنيش في الفيلم .. كان مشهد رمضان وهو بيتكلم مع ضميره .. الصوت اللي تم اختياره للضمير صوت أجش ومافهمتش منه ولا كلمة .. والناس كانت بتضحك على المفارقه بين رمضان وضميرة في الشكل .. والمفروض وائل كان ياخد بالو من النقطة دي وان صوت ضحك الناس هيغطي عالحوار
كمان وائل فشل في انه يعمل حالة متناسقه في النُص التاني من الفيلم .. وكان لازم يقول لـ يوسف معاطي السيناريست يزود شوية مشاهد او على الاقل جمل حواريه عشان تظبط الحياه .. لأن الفنتازيا مش مطلوبه لما المخرج يلجأ للكوميديا .. بالذات لو هتيجي على مصداقية الحدث عند الجمهور .. وكانت نتيجة ده .. ان الايقاع اتلخبط
بس انا متأكد ان وائل هيظبط الحياه مابينه وبين نفسه .. خاصة ان فيلمه الجاي احتمال يكون فيلم .. فرقة ناجي عطالله .. مع عادل امام
الاخراج .. تمانيه وربع من عشرة
-----
ملحوظة

.. ان شاء الله هتكلم كمان كام يوم على فيلم الوعد .. وبعده ان شاء الله بكام يوم هتكلم عن فيلم ميكانو
.. اصل دخلت التلات أفلام ورا بعض .. من حفلة عشرة الصبح لحفلة تلاته

في بعض الناس بيقولو ان قصة فيلم رمضان مبروك .. الخ , مسروقه من رواية يوميات مدرس في الأرياف .. والحقيقة انا ماقريتش الروايه .. لكن لو قريتها ولقيت فعلا ان في سرقة .. هقول

الموضوع ده أكتر موضوع استحالة كان يتنشر في اي مجلة او جريدة فنيه .. لأن الكل بيخاف من غول يوسف معاطي .. وغول هنيدي .. وغول جود نيوز فور مي .. وربنا يسترها علينا

سوووو

15 comments:

Rehab Mostafa said...

أنا دخلت الفيلم علشان 3 حاجات جود نيوز ووائل احسان ويوسف معاطي بس لكن لو على هنيدي الكام فيلم الي قبل رمضان مش مقتنعه بيهم اطلاقاً فاماكونتش هدخل علشانه بصراحه... المهم أنا معاك ف رأيك جداً
بعد الاستراحه الجزء التاني من الفيلم كان أي كلام بجد اللي هو يالا نكتب أي حاجه نملى بيها الوقت
ماقتنعتش خالص ان شخصية نجلاء تسيب الغنى العجيب بتاعها ده وتروح الريف تلبس جلابيه وحاجات من عند والدة رمضان وتقعد معاه ف الريف وان والدته ترضى عنها فجأه كده بعد ماشافتها وهي بتغني وهو بيلم الفلوس
وماقتنعتش برضه ان شخصية رمضان القويه تحب نجلاء أوي كده لدرجة التنازل عن الكرامه
وماقتنعتش برضو بجملة والدةالطالب انهم عايزين يشوفوك وكنت متوقعه انه جيه من نفسه وبالظبط الحوار اللي انت قولته ده كنت متوقعه انه يحصل بعد اللي عملوه فيه
بصراحه انت كرمت السيناريو بالسبعه من عشره
متفقه معاك جداً ف كل غلطات السيناريو
الموسيقى والديكور عجبوني
بس في حاجه لاحظتها بعيداً عن تفاصيل الفيلم.. قبل ما الفيلم يبدأ وبمجرد ظهور رمضان على العجله ونزوله الجامد منها الناس مش مبطله ضحك بطريقه غريبه جداً لحد أخر لقطه ف الفيلم بجد لاحظت الناس بتكون جايه علشان تضحك (أنا نازل فيلم هنيدي علشان أضحك أوييي حتى لو مش بيضحك) بجد استغربت على ضحكهم الأوفر أوي بس ربنا يبسطهم طبعاً :)

adel said...

انا مدخلتش الفيلم الصراحة و مليش مزاج ادخله
مع اني بحب معاطي قوي

مستني الوعد لاني دخلته و كسلت اكتب عنه

بس مبدئيا الوعد عاجبني قوي
ههههههه

يارب ميكونش طلع وحش بالنسبة لك

و ميكانو لسه هدخوله

و اعز اصحاب دخلته و المقال نازل بكرة في مجلة مصري و هحط اللينك ان شاء الله

هستني رائيك يا استاذنا

!!! عارفة ... مش عارف ليه said...

مع الاسف مشوفتش الفيلم
بس عجبتني وجهة نظرك
وتحليلك المنطقي والمقبول
وملاحظاتك كلها فعلا في محلها

لان مع الاسف الناس لما بتعمل فيلم كوميدي بيفكروا ان خلاص بقى
إديني في الهايف وانا احبك يا أننس


تحياتي
وليد

Z_Diva said...

hey man :)

tsda2 ana kman mesh 3gbny elfilm da abtan, bas da7kny f3lan abl elbreak, bas brdo kolo kda felsakalans :D

bgad b2a mstnya post elnkd bta3 elwa3d 3shan a3rf eza knt hd5olo walla la2 :D

ana shoft mikano we 3gabny bas brdon 3yaa a2ra lma tnzl elpost bta3o

bas eh y3am da, homa kano 3amlien offer 3altzaker -5od tazkrtantayen weltalta moganan :D-

soly88 said...

تحليل ممتاز خصوصا اجزاء السيناريو اللى
كتبتها
وسبق مناقشة قضية التعليم فى فيلم الناظر صلاح الدين
وياريت تعمل مقارنه بينهم
اما عن هنيدى فهو اكثر الممثلين الضاحكين موهبه
اما عن الشخصيلت الكاركتر فقد اصابت الناس بالملل

فاتيما said...

كالعادة يا سوووو
بتخلى الواحد نفسه يدخل الفيلم و يقارن بقى بين ملاحظاتك و رأيه الشخصى
هتبقى سيناريست هايل إن شاء الله
بس حد عنده نظر يشوف الموهبة دى
و هيحصل إن شاء الله
و تتهرى نقد ساعتها يا سوووو
سؤال على جنب كدا
معندكش اخبار عن هدى رينبو ؟؟

مهندس مصري بيحب مصر said...

اممممممم
هو افلام هنيدي عليها ملاحظات كتيرة في الفترة الأخيرة
و معاك حق
و منتظر الفيلمين التانيين

maiosha said...

بجد يا سوو تحليلك اكتر من رائع

انا دخلت الفيلم ده مع جروب من قرايبى كلنا تقريبا فى نفس السن يعنى اخرنا .. وكلنا ندمنا إننا مخرجناش وسبنا الفيلم فى الإستراحة

كلنا كنا داخلين الفيلم مترددين علشان أخر كام فيلم لهنيدى كانوا نص كوم .. بس لما دخلنا وشوفنا النص الأولانى .. قولنا تمام فلوسنا مراحتشى على الأرض
اما فى النص التانى.. بصراحة مفيش كلام بعد كلامك إنت فعلا جبت الخلاصة

لأ تحليل جامد جدااااااااااا

mostafa rayan said...

تحليل جامد قوي يا سو

+"ربنا يكرمك يا جميل م

يوسفيات..محمد يوسف said...

دا أنتا طلعت ناقد متميز كمان

أنا دخلت الفيلم ومعجبنيش... وأنت عرفتني ليه

إبـراهيم ... said...

أنا بجد عمري ما شفت حـد بيعرف يتكلم بحياد ومنطقية زيك كده يا سوووو


أنا سعيد جدصا بموضوعـك ده، ومع اختلاف الآراء فيما يخص (زي انهاردة) ، وطبعًا في انتظـار كلامك عن الوعد، اللي أنا كتبت عنه كلمتين كده ع الماشي

أشكرك وأحييـــك بشــدة
وأكيد لي عودة للمناقشة في التفاصيـــل
(( حلو قووووي الحوار اللي إنتا كاتبه ، وفعلاً كان هيفرق في الفيلم كتييير، بس ده لو عاوزين يعملوا فيلم حلو ويحترم المشاهد))

3ala asm masr said...

الفيلم فعلا كان فية شوية حاجات مش منطقيه وانا مش مقتنعه خالص بقصة الحب بين سيرين وهنيدى
ومش فاهمه ايه حكاية ان كل فيلم لازم يكون فيه قصة حب وخلاص

Tshandny said...

انا اتفرجت على الفيلم اكتر من مرة
وشايفة ان قصة الحب دي منطقية
يعني بالتعود

رمضان موجود يوميا عند نجلا علشان يراقب الاولاد
فبالتعود قرب منها وحبها
خاصة لما كانوا سوا في الملاهي و قرب منها المعجبين
وبصفته فلاح حمش
فدافع عنها
ولو كملت باقي المشهد بتاع العربية
هتحس انه حبها من غير حوار


اما مشهد الاولاد في المستشفى
فكان طبيعي انهم يبعتوا له لانه
ساب المدرسة بعد الموقف اللي عملوه فيه
لانه قال لنجلا انا مش رايح المدرسة دي تاني

اما دور المساعد بتاعها
فده كان واضح جدا انه طماع لانه كان عايز يتجوزها في اول الفيلم
علشان مش تسافر
وكمان لما اتجوزت رمضان ورجع وطرده
كل ده مش يخليه يروح لامه في البلد ويقولها

انا شايفة ان الفيلم ياخد 9 ونص من عشرة
بس يمكن انت مش اتفرجت اكتر من مرة على الفيلم

اما جزئية الموسيقى العالية في مشهد الضمير فا نا معاك فيها

وكمان ان هنيدي خلط بين اللهجة الصعيدي والفلاحي
فده مش صح
لان الاتنين قريبين من بعض

تحياتي ليك

Unknown said...

استوقفنى رأيك فى الموسيقى حبيت ارد على النقطة دى
لو العيب الوحيد لعمرو اسماعيل هو علو الصوت فى المشهد اللى ذكرته فيبقى عمرو اسماعيل عشرة على عشرة وليس تسعة على عشرة
لسبب بسيط
هو ان علو صوت الموسيقى أو وطوّه راجع لمركب الفيلم و ليس لصانع الموسيقى
الملحن بيسلم الموسيقى لصناع الفيلم وهم اللى بيركبوها على الفيلم وهو ماعليه الا انه يشاور على الأماكن اللى تتحط فيها كل موسيقى
أما التركيب نفسه فمش عليه هو

ده فى حدود علمى والله أعلم

Unknown said...

اه
نسيت اقولك
عايز أقرى نقدك فى فيلم رسائل البحر زى ماوعدتنى

 
سينماتك - Templates para novo blogger